هدوء كثير، وفكر عالي، قاده لأن يكون رجل المهمات الصعبة، فهو الخيار الأبرز فى أحلك الظروف، والمدرب الذى يجيد التعامل مع الأوقات الحاسمة فنيا ونفسيا.


يوسف الغدير، النجـم الذى برز فى صفـوف النهضة، وحقق لقب كاس آسيا وكأس العالم للناشئين مع الأخضر فى العام (1989)م، بدأ مهامه التدريبية مع المارد، ليلفت الأنظار بقدراته الفنية والتكتيكية، حيـث عمد على تطوير مهاراته مـن اثناء الدورات التدريبية المتخصصة، وخاض العديد مـن التجارب الذى ارتفعت مـن خبراته، واخرها كان رفقة الرائد حينما نجح فى انقاذه مـن مقصلة الهبوط الي دورى يلو.


وحينما تعقدت كل الامور دَاخِلٌ البيت القدساوي، كان الغدير هو الخيار الأمثل مـن اجل انقاذ ابناء الخبر مـن الانهيار، وبالتالي الهبوط لدوري الدرجة الثانية.


البداية كانـت صعبة جدا، وقد رسمت العديد مـن الشكوك حول قدرات الغدير، الذى كان واثقا مـن قدراته كعادته، وتعامل مع الموقف بهدوء فدرس نقاط الضعف فى النادي وعمل على تحسينها، فحقق 3 انتصارات مـن أصل 6 لقاءات خاضها رفقة القادسية، ليتم مهمته بكل نجاح مانعا انهيارا كاد ان يهز أركان البيت القدساوي.