لا يعرف المستحيل، فالتحدي عنوانه، والإرادة طريقه نحو محاربة كل المصاعب وتعبيد طريق البقاء فى «روشن»، بعد كل المتغيرات التى صاحبته منذ بدء العام الجديـد له فى دورى الأضواء.
العدالة، عنوان كثير للجمال، والقتال بأقل الإمكانيات، بل والتضحية مـن اجل كيان طالما تغنى به ابناء الحليلة، وأظهروا عشقهم الجنوني له فى أحلك الظروف.
وعلى بعد خطوة مـن حلم البقاء التاريخي فى دورى روشن السعودي، سيزحف العشاق، راسمين لوحة الوفاء، ومؤكدين بأن الأضواء وحدها مـن تليق بـ «فرسان الواحة».
تقلبات كبيرة عاشها العدالة منذ بداية العام تحت قيادة المدرب التونسي يوسف المناعي، قبل اقالته بعد نهاية الجولة الثامنة والتعاقد مع السلوفاكي مارتن سيفيلا، الذى لم يملك العصا السحرية، ليواصل النادي المعاناة لو لا الاتحاد الذى عاشه الجميع اثناء المرحله الاخيره، والتي استطاع خلالها مـن حَصَد 12 نقطه اثناء 9 جولات، ليبقي على آماله كبيرة قبل المواجهة الاخيره والمرتقبة امام الاتفاق فى نهاية جولات دورى روشن، حيـث يعني الانتصار وحده ضمان بقاء النادي بين الكبار.
حظوظ البقاء..
– الفـوز – يضمن له البقاء بغض النظر عَنْ لقاءات منافسيه كونه يملك الأفضلية فى المواجهات المباشرة
– التعادل – تعـادل الخليج أو خسارته يضمن له البقاء
– الخسارة – خسارة الخليج تضمن له البقاء
ابناء الحليلة.. حاربوا الصعاب فى درب البقاء
غير معرف
-
اخر تحديث :