أعلن إرلينج هالاند هداف مانشستر سيتي ان فريقه لن يتوقف لن يكتفي بالثلاثية التى حققها هذا العام، وسينافس على كل الالقاب العام القادم.


وتوج سيتي بلقب دورى أبطال أوروبا لموسم 2022-2023 وللمرة الأولى فى تاريخه بعد التغلب على إنتر فى نهائى البطولة بهدف دون رد، ليكمل ثلاثية الدورى والكأس ودوري الأبطال.


وقال هالاند فى تصريحـات نشرها موقع ناديه: “نهائى دورى الأبطال مباراة كبيرة للغاية والضغط كان لا يصدق”.


وأضاف “العمل مع بيب جوارديولا شيء حصري للغاية، لقد ساعدني كثيرا، علاقتنا جيدة، وأتطلع للمزيد”.


وواصل النرويجي “مـن الرائع التدرب مع افضل مدير فني فى العالم كل يـوم”.






وسجل هالاند 52 هدفا فى كل المسابقات، وكان أحد أكبر عوامل التتويج بالثلاثية.


وتابع “لم أكن أفكر فى التتويج بدوري الأبطال فى أكبر أحلامي وأنا فى عمر 22 عاما، لكن هذا يظهر أنه مـن الممكن لشخص مـن بلدة صغيرة فى النرويج ان يفعل ذلك”.


وأكمل هداف البطولة “هذا يعطي الحافز للشباب الآخرين الذين يلعبون كرة القـدم فى مسقط رأسي”.


وشدد “علينا الدفـاع عما حققناه فى موسـم 2022-2023 فى العام القادم. هكذا تسير الامور”.


وأتم هالاند “فى غضون شهر أو شهرين سننسى كل شيء، ونبدأ المنافسة على كل الالقاب مجددا”.





الان الحلم أصبح حقيقة.. والهدف الذى اثناء جوارديولا المدير الفنى لمانشستر سيتي فى مطاردته لمدة 7 أعوام تحقق بالفعل، لأن النادي السماوي فـاز أخيرا بدوري أبطال أوروبا.


وحقق مانشستر سيتي هدفه الذى يسعي الوصول له منذ ان استحوذ الشيخ منصور بن زايد على ملكية النادي فى 2008 وهو محاولة الفـوز بدوري أبطال أوروبا.


وجاء البطولة بعد ان جاء مانشستر سيتي للنهائي للمرة الثانية فى تاريخه، وخرج مـن نصف النهائى مرتين.



محاولات جوارديولا الانتصار بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة فى مسيرته التدريبية استمرت لعدة اعوام منذ ان رحل عَنْ برشلونه، سواء مع مانشستر سيتي أو مـن قبله بايرن ميونيخ الألماني.


وأخيرا حَقَّق جوارديولا البطولة الثالث لدوري أبطال أوروبا فى مسيرته التدريبية لينهي الجدل المثار حوله بشأن عدم مقدرته على الفـوز بالالقاب دون ليونيل ميسي الذى ساعده فى ذلك عندما كان مدربا لبرشلونة.


وأصبح جوارديولا ثاني أكثر مدير فني تتويجا بدوري أبطال أوروبا برصيـد 3 الاسطورة الجديد بالتساوي مع زين الدين زيدان. وبفارق بطوله عَنْ كارلو أنشيلوتي الذى يمتلك 4 الاسطورة الجديد.


كَمَا حَقَّق مانشستر سيتي رقما تاريخيا بعدما فـاز بالالقاب دون ان يتعرض لأي خسارة طوال البطولة وهو النادي رقم 15 فى التَّارِيخُ الذى يحقق هذا الإنجاز.